الأصل في الأستدلال( الأستنباط) فهم دلالة باطن المقدمة أو المقدمات أي نستنبط من المقدمة أو المقدمات الدلالة الباطنية، فانقطاع الكهرباءعن الحي مقدمة تدل على انقطاع الكهرباء في بيتي أي اني فهمت بمجرد علمي أن الكهرباء مقطوعة في الحي أن الكهرباء مقطوعة في بيتي وفهمي هذا هو الأستنباط ،وتماما كذلك وجود حكم جبري يجعلنا نستدل على وجود المهدي
[ويحتاج الطبيب والقاضي والضابط والصحفي والباحث وحتى الأنسان العادي لتعلم الأستدلال للكشف عن مرض او ادانة متهم أو جريمه أو اشكال ما أو تبين أو كشف حقيقة.....
مثال : الضابط بجمع الأدله. التي يستدل منها عن الجاني ، عثور الضابط على بطاقة الجاني ، اعتراف شاهد
الأهمية العلمية لعلم المنطق
لعلم المنطق اهمية بالغة جدا فهوالعلم الذي يبحث في القوانين العامه للتفكير العلمي الصحيح وتحديد الشروط التي بواسطتها يصح الإنتقال من مقدمات فرضت صحتها الى نتائج اخرى تلزم عنها أي صحة الأستدلال مما يدل على مدى اهمية نتيجة الأستدلالوالأستدلال هو أساس موضوع علم المنطق وهو عملية عقلية يتم من خلالها الإنتقال من المعلوم للمجهول حيث يتم الإنتقال من مقدمه او اكثر نُسلم بصحتها الى نتيجه تلزم عنها.والأستدلال نوعان استدلال استنباطي واستدلال استقراءي والأستدلال الأستقرائي:[هو الإستدلال المادي الذي يهتم بالمضمون لذلك يرجع فيه الباحث لجمع المعلومات التي تسمح بالوصول إلى قانون عام أو قاعدة أو مبدأ أو تعريف منعدة مقدمات جزئيةمثال ذلك استقراء قانون الجاذبية ومبدأ الزوجية ، وتعريف الربا وتعريف التقوى واستقراء القواعد العلميةفالأستدلال الإستنباطي: هو الإستدلال الصوري الذي يهتم بصورة الفكر فيركز على العلاقات بين الجمل والألفاظ دون الإهتمام بالمضمون ،وهو انطباق تلك القاعدة المبدأعلى الحالة أو مثال جديد لم يسبق دراسته أو هو تعميم المبدأ أو القاعدة ومنهنا يتجلى اهمية الأستدلال الأستقرائي في تبين وكشف الحقائق .استنباطاومثال ذلك من خلال استقراء مبدأ الزوجية والذي يفيد أن وجود زوج ما يؤكد وجود زوجه والذي هو نقيضه، وعليه فأن ولادة النبي صلى الله عليه وسلم بالمشرق يدل على أن ولادة المهدي ستكون بالمغرب
وكذلك كون النبي صلى الله عليه وسلم خليفة يدل على أن المهدي لن يكون خليفة
وحتى يكون التفكير صحيحا لا بد أن يتسم بسمة عدم التناقض لأن الشيء هو نفسه فلا يقبل النقيض ولا يقبل الوسطية
فلا بد أن يكون التفكير متوافقا مع السياق وغير نقيض وإلا فأن التفكير خاطيء يقينا ومثال على ذلك أن الصلاة الوسطى هي الصبح لأن الصلاة تتوسط الليل والنهار ولأنها أثقل صلاة على الناس ولأن قرآن الفجر مشهود ولايمكن أن تكون العصر أو المغرب لأنها تناقض سياق الآية ونقيض..
